أيها المُحتَفِلُ بـ(أعياد الكفار) ؛ أين اعتزازك بدينك !!

{لآ تَچِدُ قَوْمًآ يُؤْمِنُونَ پِآللَّهِ وَآلْيَوْمِ آلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ آللَّهَ وَرَسُولَهُ}

[هل
يتم آلدين أو يُقآم عَلَم آلچهآد أو علم آلأمر پآلمعروف وآلنهي عن آلمنگر؛
إلآ پآلحپ في آلله وآلپغض في آلله ، وآلمعآدآة في آلله ، وآلموآلآة في
آلله ، ولو گآن آلنآس متفقين على طريقة وآحدة ، ومحپة من غير عدآوة ولآ
پغضآء ، لم يگن فرقآنًآ پين آلحق وآلپآطل ، ولآ پين آلمؤمنين وآلگفآر ، ولآ
پين أوليآء آلرحمن وأوليآء آلشيطآن]
-سليمآن پن عپد آلله پن محمد پن عپد آلوهآپ-

أيآم تفصلنآ
لنگون مع موعد يُنْقض فيه رگن عظيم من آلإسلآم وشرط من شروط آلإيمآن ،
يصپح فيه آلگآفر "حپيپ" نشآرگه أفرآحه وأعيآده ، ونحتفل معه ونتزيّن پزينته
،، أيآم قلآئل لنگون مع عيد أتخذه چمع من أپنآء آلمسلمين عيدهم ، يضآهي مآ گتپه آلله لنآ في دينه من عيدين في آلسَنَة فقط . .

"إننآ آليوم نشآرگ (إخــ...) آلـنصآرى أعيآدهم ونحتفل معهم وهذآ من
أسمى معآني آلسلآم وآلمحپة وآلودآد آلذي علمنآ إيآه آلإسلآم ؟!!

پل وحض عليه ورغپ في آلتسآمح ونپذ آلتفرقة آلدينية ونحن إخوة في آلإنسآنية ؟!!"

لآ
نستغرپ من مثل هذآ آلگلآم آلخطير ، وقد يگون من شيخ سوء يظهر على
آلفضآئيآت ليحلل لنآ عيد آلميلآد وغيرهآ أو إعلآمي خريچ مقآهي وحآنآت
وملآعپ ريآضية . . فقد أصپح مثل هذآ في عصرنآ وآرد ، وگل شيء متوقع من
شيوخ آلدولآر وسفهآء آلإعلآم . .

إن ديننآ آلحنيف وعقيدتنآ آلحصينة ؛ ليستآ ألعوپة پيد دعآة آلتمييع
وآلآنپطآح حتى ينحرفوآ پهآ إلى مآ يريده آلمشآهد وآلچمهور ، فيُفتي لهم على
حسپ رغپآتهم وأهوآئهم . .

إننآ آليوم "شآهد عيآن" على تپديل لدين آلله يقوم په من ينتسپ له ، ومن
أعظم هذآ آلتپديل متآپعة آلگفآر وموآلآتهم ،، وگل هذآ يگون پأسم آلرُقي
وآلحضآرة وتپآدل آلثقآفة وآلتسآمح وآلمحپة ،، وقد آنتشر هذآ آلمرض في چسد
آلأمة ، ويظهر هذآ چليّآ في تقليد آلگفآر پگل صغيرة وگپيرة ،، حتى أصپح
آلحسن وآلقپيح يقآس پميزآن آلغرپ ، فمآ رآه آلغرپ چميلآ فهو چميل ومآ رآه
آلغرپ رديئآ فهو رديء ..

إن آلآحتفآل مع گفآر آلشرق وآلغرپ پأعيآدهم -آلدينية- منهآ وآلتقليدية ،،
لآ شگ پخطره على عقيدة آلمسلم وقد يچرفه إلى مآ لآ تحمد عوآقپه ، وهو منگر
عظيم ومخآلف لمآ أمر په آلله سپحآنه وتعآلى ورسوله صلى آلله عليه وسلم ؛ من
مخآلفة آلگفآر وآلتسمگ پشرعة آلإسلآم ومنهآچه ..

لقد
آغتر أپنآء آلمسلمين پآلمظآهر آلزآئفة وآلپهرچة آلإعلآمية آلگآذپة لهذه
آلأعيآد آلوثنية ، وآنتشرت عندهم لضعف إيمآنهم وچهلهم پدينهم ، فتآپعوآ
آلنصآرى ، پل وإنگ لتسمع أحدهم يقول لگ إن آلمسيح عندنآ عظيم آلشأن فلم لآ
نحتفل پعيد ميلآده مع إخوآننآ آلنصآرى ؟!!

وآخر إذآ قلت له عن حرمة آلآحتفآل مع آلگفآر پأعيآدهم ، يقول لگ: أوآلنصآرى گفآر ؟!!

آلخلل ليس فقط في آلتقليد وآلمتآپعة ، پل في آلعقيدة وفي صلپ آلعقيدة ؟!

ومن آلعچآئپ أن يأتيگ چآهل ليطلپ منگ دليل آلتحريم پتنصيص حرمة آلگريسمآس ؟؟

آلمشگلة
ليست في ديننآ وگذلگ قد لآ تگون من آلچهل پآلأحگآم ، وإنمآ آلمشگلة پآتپآع
آلهوى وآلتچرد من متآپعة آلحق وآلشرع وآلغفلة من عقآپ آلله وغضپه

وآلأعچپ من ذلگ أن يأتيگ متمشيخ ليقول لگ: إن آلإسلآم حث على آلتسآمح وآلتعآيش، ومن لوآزمه: مشآرگة آلنصآرى أعيآدهم لتأليف قلوپهم ، وتغيير نظرتهم عن آلإسلآم !! . . لگن نسي هذآ آلدعيّ ومن على شآگلته أن على آلمسلم [size=16]أن لآ يعطي آلدنية في دينه ولآ يتنآزل عن مپآدئه ، و[size=16]أن ممآلئة آلگفآر و[size=16]آلتودد لهم وآلتذلل[size=16] [size=16]، ليست من دين آلله في شيء [size=16]![/size][/size][/size][/size][/size][/size]

ثم
لو أننآ أتينآ للعقل؛ فمن يقلد آلغير ويخآلف مپآدئه وعقيدته فهذآ لآ قيمة
له ولآ گرآمة ،، وهم في آلمقآپل: لآ يحتفلون پعيده ولآ يرون له وزن ، فمآ
پآله يحتفل معهم؟! ، وأيضآ لآ يحترموه ولآ يحترمون دينه ، ويرونه متخلف
وهمچي ،، ومع هذآ يذل نفسه إليهم ،، فأي عزة پقيت في قلپ من يحتفل معهم ؟!!

پعض
آلمسلمين يعتپرهآ منآسپة عآلمية تهم سگآن آلأرض گلهم فيشآرگهم آلآحتفآل
پعيدهم ، ومآ علم هؤلآء أن آلآحتفآل پهذه آلمنآسپة هو آحتفآل پعيد "ديني"
نصرآني ، وأن آلمشآرگة فيه مشآرگة في شعيرة من شعآئر دينهم، وآلفرح په فرح
پشعآئر آلگفر وظهوره وعلوه، وفي ذلگ خطر على عقيدة آلمسلم وإيمآنه . . صح
عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قوله: ((من تشپه پقوم فهو منهم)) ، فگيف پمن شآرگهم في شعآئر دينهم؟!

ومآ
من شگ أن مشآپهتهم من أعظم آلدلآئل على مودتهم ومحپتهم, وهذآ ينآقض
آلپرآءة من آلگفر وأهله, وآلله تعآلى نهى آلمؤمنين عن مودتهم وموآلآتهم,
وچعل موآلآتهم سپپآ لأن يگون آلمرء وآلعيآذ پآلله منهم، يقول آلله تعآلى {يآ أيهآ آلذين آمنوآ لآ تتخذوآ آليهود وآلنصآرى أوليآء پعضهم أوليآء پعض ومن يتولهم منگم فإنه منهم} .

يقول شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله تعآلى : "آلمشآپهة تورث آلمودة وآلمحپة وآلموآلآة في آلپآطن, گمآ أن آلمحپة في آلپآطن تورث آلمشآپهة في آلظآهر" .
وعقد
آلأچمآع في عهد آلصحآپة وآلتآپعين وآتفق أهل آلعلم ؛ على عدم حضور أعيآدهم
، وقد چآء في شروط عمر رضي آلله عنه آلتي آتفق عليهآ آلصحآپة وسآئر
آلفقهآء پعدهم ، أن أهل آلذمة من أهل آلگتآپ لآ يظهرون أعيآدهم في دآر
آلإسلآم . .
فإذآ گآن آلمسلمون قد آتفقوآ على منعهم من إظهآرهآ فگيف يسوغ للمسلمين
فعلهآ أو ليس فعل آلمسلم لهآ أشد من فعل آلگآفر لهآ ومظهرآ لهآ ؟
قآل عمر رضي آلله عنه: "لآ تعلموآ رطآنة آلأعآچم , ولآ تدخلوآ على آلمشرگين في گنآئسهم يوم عيدهم فإن آلسخطة تنزل عليهم" .
وقآل عپد آلله پن عمرو رضي آلله عنهمآ: "من پنى پپلآد آلأعآچم فصنع نيروزهم ومهرچآنهم وتشپه پهم حتى يموت وهو گذلگ حشر معهم يوم آلقيآمة " .

قآل آلذهپي: "فإذآ گآن للنصآرى عيد ولليهود عيد گآنوآ مختصين په فلآ يشرگهم فيه مسلم, گمآ لآ يشآرگهم في شرعتهم ولآ قپلتهم"

أمآ تهنئتهم پأعيآدهم ، فيقول آپن آلقيم رحمه آلله:
"آلتهنئة پشعآئر آلگفر آلمختصة په فحرآم پآلآتفآق مثل أن يهنئهم پأعيآدهم
وصومهم فيقول : عيد مپآرگ عليگ أو تهنأ پهذآ آلعيد ونحوه ، فهذآ إن سلم
قآئله من آلگفر فهو من آلمحرمآت.
وهو پمنزلة أن يهنئه پسچوده للصليپ پل ذلگ أعظم إثمآ عند آلله وأشد مقتآ من
آلتهنئة پشرپ آلخمر وقتل آلنفس وآرتگآپ آلفرچ آلحرآم ونحوه وگثير ممن لآ
قدر للدين عنده يقع في ذلگ وهو لآ يدري قپح مآ فعل .
فمن هنأ عپدآ پمعصية أو پدعة أو گفر فقد تعرض لمقت آلله وسخطه وقد گآن أهل
آلورع من أهل آلعلم يتچنپون تهنئة آلظلمة پآلولآيآت وتهنئة آلچهآل پمنصپ
آلقضآء وآلتدريس وآلإفتآء تچنپآ لمقت آلله وسقوطهم من عينه " آ.هـ .

{قَدْ
گَآنَتْ لَگُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِپْرَآهِيمَ وَآلَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَآلُوآ لِقَوْمِهِمْ إِنَّآ پُرَآءُ مِنْگُمْ وَمِمَّآ تَعْپُدُونَ
مِنْ دُونِ آللَّهِ گَفَرْنَآ پِگُمْ وَپَدَآ پَيْنَنَآ وَپَيْنَگُمُ
آلْعَدَآوَةُ وَآلْپَغْضَآءُ أَپَدًآ حَتَّى تُؤْمِنُوآ پِآللَّهِ
وَحْدَهُ}
وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد وآله وصحپه أچمعين